درآكولا مصّـاص الدماء الذي شرّده المسلِمون العثمانِيون

درآكولا مصّـاص الدماء الذي شرّده المسلِمون العثمانِيون





























[size=25]هل تتساءلوا عـن دراكـولا ؟ ! ! ![/size]





[size=21]بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) وبعد :[/size]



[size=21]أهدي هذه الكلمات إلى :[/size]

[size=21]كل مسلم غيور على دينه وعلى تاريخ أمة الإسلام والمسلمين .[/size]

[size=21]كل أجدادنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من قادة وعلماء وفاتحين وربانيين .[/size]

[size=21]الدولة العثمانية[/size]

[size=21]المجاهدين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأتقياء الأنقياء الذين باعوا الثمين بلا ثمن[/size]



[size=21]وأخيرا إلى :[/size]

[size=21]كل مزيفي التاريخ من ( مستشرقين ، ومستخربين ، وكل رويبضة ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) [/size]







[size=25]* توطـئــة *[/size]







[size=21]... إخواني لا تستغربوا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قرأتموه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، الكلمة واضحة هي بذاتها ، بما تحمله من معاني تتبادر إلى أذهاننا ، مصاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلدت سيرته عبر الأفلام السينمائية طوال القرن الفائت .[/size]











[size=21]عند ذكر اسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو ( الكونت فلاد ) أمام أي شخص يتبادر إلى ذهنه أسطورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مصاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يمص دماء ضحاياه ليلا ، ويمكنه التحول إلى خفاش وإلى ذئب ...
الـــــــــــــــــــــــــــخ كل هذه ترهات و ( شغل سيما ) ولكن الحقيقة
أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شخصية حقيقة بالفعل عاشت في رومانيا ، وكان أميرا ، وكان مصاص للدماء ولكن
من خلال قتله الأبرياء وتعذيبهم بدون أي رحمة ولا شفقة والتلذذ بمنظرهم
وهم يتألمون قبل أن يموتوا ، ولكن الحقيقة الكبرى التي أخفاها الغرب
الصليبي عنا هي ( أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذين يعتبرونه بطل قومي في رومانيا ، وأنه منقذ أوروبا الصليبية من هجمات وفتوحات المسلمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، ما هو إلا مجرد جبار من الجبابرة الذين أذلهم الله على أيدي المسلمين وتم تأديبه وتشريده وجعله عبرة لمن يعتبر على أيدي المسلمين ) وفيما يلي القصة الحقيقية لمصاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( تأليف ومونتاج وبطولة وإخراج /
المسلمين العثمانيين الأبطال الذين حموا الإسلام والمسلمين لـ600 سنة
ووقفوا كالغصة المؤلمة في حلوق نصار أوروبا والرافضة الزنادقة واليهود
الملاعين وجميع أعداء الدين ) . [/size]







[size=25]- البداية كانت في رومانيا –[/size]







[size=21]- تقع الأفلاق والبغدان
" Walachia and Moldavia " الرومانيتين شمال نهر
الدانوب ، تحيطها ثلاث دول كبيرة ( بولندا – المجر – الدولة العثمانية ) ،
فكانتا بحكم الموقع الجغرافي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تشغلانه تحالفان هذه الدولة تارة وتلك تارة أخرى حسب ما يتراءى لهما ،
وحسب ما توحي به الظروف ، كما أنهما كانتا لا تكفان عن الخصام فيما بينهما .[/size]







[size=21]- كان أول اتصال
للعثمانيين بهذه البلاد في عهد السلطان بايزيد الأول سنة ( 1393م ) حيث قام
بإخضاع ولاشيا لسلطان العثمانيين في عهد أميرها ( مركيا الأول )- الكبير -
عقابا على تكاتفها مع الصرب في محاولة استرداد أدرنة من العثمانيين
واشتراكها في معركة كوسوفو إلى جانب النصارى سنة (1389م) - وعندما نشبت
معركة نيقوبولس سنة ( 1396م ) قاتل مركيا إلى جانب النصارى، ثم أعلن
استقلاله بها بعد الهزيمة التي لحقت ببايزيد في أنقرة سنة ( 1402م ) .[/size]







[size=21]- ولكن السلطان محمد
الأول ( 1313م – 1421م ) بعد أن استتب له الأمر ، اخضع ولاشيا مرة أخرى سنة
( 1416م ) ، وصارت تدفع له الجزية . ومنذ ذلك الوقت وجد مركيا وخلفاؤه
أنفسهم مرتبطين بعجلة التبعية للعثمانيين . ، وقد اخضع الأفلاق الجنوبية ،
لسيادة العثمانيين في نهاية القرن الـ14م . ومنذ هذا الوقت أصبحت هذه
الإمارة حليفا للعثمانيين تدفع لهم جزية سنوية .[/size]







[size=25]* من هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] *[/size]







[size=21]-دراكولا هو الأمير الروماني فلاد تيبيس ( فلاد الرابع )، ويعني لقبه الشهير ابن الشيطان . [/size]







[size=21]- ولد (فلاد تيبيس) في رومانيا في شهر نوفمبر 1431م ب مدينة ( سيغيوشوارا ) .[/size]







[size=21]- وفي نفس العام, قام ملك المجر ( سيجيسموند ) بتعيين والده (دراكول) كحاكم عسكري لـــــ ترانسلفانيا ( الفلاخ بالتركية ) .[/size]







[size=21]- يعتبر فلاد تيبيس ( فلاد الرابع
) بطلاً قومياً في رومانيا لنجاحه في احتواء الاجتياح العثماني لأوروبا (
مؤقتا ). حكم رومانيا بين عامي ١٤٥٦م و١٤٦٢م ، عرڧ بتعامله الوحشي مع
المسئولين الفاسدين واللصوص ، وخصوصاً أعدائه .[/size]







[size=21]- تم إطلاق اسم (دراكولا) عليه نسبة إلى والده (دراكول) حيث أن كلمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعني ( ابن الشيطان ) ، -- يعرف في المصادر التركية باسم ( قازقلي فويفودا ) أي - الأمير ذو الأوتاد ( المانياك ) - أي المجنون - ، سمي أيضا بـــــ ( المخوزق ) لأنه أول من استعمل الخازوق كوسيلة للإعدام وسماه المجريون ( بالسفاح ) .[/size]











[size=25]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأب & السلطان مراد الثاني *[/size]





[size=21]... في سنة ( 1433م ) اعترف أمير الفلاخ ( فلاد ) الملقب بلقب ( دراكول – أي الشيطان
) ( 1432م – 1446م ) بسيادة الدولة العثمانية ، تخلصا من حرب كان لا
يساوره الشك أبدا في خطورة نتائجها عليه . غير أن هذا الخضوع لم يكن إلا
ظاهريا ومؤقتا ، إذ لم يلبث أن انضم إلى أمير الصرب بناء على تحريض ملك
المجر ، وأعلنا الحرب على السلطان مراد الثاني ، فحاربهما السلطان ، وانتصر
عليهما ، ثم سار إلى بلاد المجر ، فخرب كثيرا من مدنها ، وعاد منها في سنة
( 828هـ - 1438م ) وقد دفع أمامه حوالي 70 ألف من الأسرى .[/size]







[size=21]... كان من نتيجة هذا الأمر أن أخذ السلطان مراد الثاني ولدين من أولاد ( دراكول الأب ) كرهائن عنده في قصره ( فلاد تيبس – راؤول / رادو الوسيم ) حتى يضمن ولاء أمير الفلاخ للدولة العثمانية .[/size]









[size=21]... في عام 1447م أطلق الأتراك سراح ( فلاد الابن ) بعد مقتل أبيه وأخيه الأكبر وظل أخيه ( راؤول ) يتربى في كنف السلطان محمد الفاتح . [/size]









[size=21]... لم تمض عدة سنوات حتى تمكن ( دراكولا
) في عام 1456م من استعادة ملك أبيه بمساعدة العثمانيين، ولكنه سرعان ما
غلبت عليه الروح الصليبية الحاقدة على الإسلام وأهله فبدأ الاحتكاك بالدولة
العثمانية والسلطان ( الفاتح رحمه الله ) ، مما جعل هذا إيذانا بنهايته . [/size]











[size=25]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الابن & السلطان محمد الفاتح *[/size]





[size=21]... في عام ( 866هـ -
1462م ) قام الفاتح بفتح مدينة ( أمستاريس ) الخاضعة للجنويين ، ثم تلاها
فتحه لمدينة ( سينوب ) ، ومدينة ( طرابزون ) التي دخلها بدون مقاومة شديدة ،
وقبض على ملكها وأولاده وزوجته وأرسلهم إلى العاصمة ( إسلام بول –
القسطنطينية ) .[/size]







[size=21]... عندما عاد السلطان محمد إلى عاصمة ملكه علم بأن أمير الفلاخ ( دراكولا الابن
) قد ارتكب ، بحق المسلمين في بلاده من التجار وغير التجار ، فظائع رهيبة
من قتل وسبي ونهب للأموال ، فأسرع السلطان محمد لقيادة جيشه وسار به لتأديب
هذا المتمرد .[/size]









[size=21]... لما اقترب من حدود إقليم الفلاخ ( رومانيا ) ، أرسل ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
) وفدا عرض على السلطان محمد الخضوع ، ودفع جزية سنوية قدرها عشرة آلاف
دوكا ، والالتزام بكافة الشروط التي نصت عليها معاهدة سنة ( 1393م ) ،
والتي كانت قد أبرمت بين أمير الفلاخ إذ ذاك وبين السلطان بايزيد ، فقبل
السلطان محمد ، وعاد بجيوشه .[/size]











[size=21]... ولكن سرعان ما تبين أن العرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تقدم به ( دراكولا
) إلى السلطان محمد لم يكن إلا وسيلة لكسب الوقت ، وإكمال استعداداته
القتالية ، وتنسيق التعاون بينه وبين ملك المجر لحرب المسلمين .وعلم
السلطان محمد باتفاق ( دراكولا ) وملك المجر على حربه ، فأرسل مندوبين من قبله لاستيضاح حقيقة الموقف ، فما كان من ( دراكولا
) إلا أن ألقى القبض عليهما ، وقتلهما بوضعهما على عمود خشبي محدد ( خازوق
) ، وأغار بعدها على بلاد بلغاريا التابعة للدولة العثمانية فقتل وسبى
ونهب وعاث في البلاد فسادا ، وعاد ومعه خمسة وعشرون ألف أسير من المسلمين .
فأرسل إليه السلطان محمد يدعوه إلى الطاعة ، وإخلاء سبيل الأسرى ، فلما
مثل الرسل أمام ( دراكولا ) أمرهم برفع عمائمهم لتعظيمه . وعند رفضهم طلبه المخالف لتقاليدهم ، أمر بأن تسمر عمائمهم على رؤوسهم بمسامير من الحديد . [/size]







[size=25]* الفاتح يفتح رومانيا ويضمها إلى الدولة العثمانية *[/size]





[size=21].... ثار غضب السلطان محمد عندما علم بما ارتكبه ( دراكولا
) من الجرائم ، وما أقدم عليه من الانتهاكات ، فتولى على الفور قيادة جيش
من مائة وخمسين ألف مقاتل ، وسار لتأديب هذا الشقي الظلوم المجرم ، ووصل
بسرعة إلى مدينة ( بوخارست – عاصمة رومانيا الحالية ) فمزق جيش( دراكولا
) وهزمه ، لكنه لم يتمكن من إلقاء القبض عليه لتوقيع العقاب العادل عليه ،
جزاء ما ارتكبه من الفظائع والأعمال الوحشية ، وذلك بسبب هروبه والتجائٍه
إلى ملك المجر . وتابع السلطان محمد طريقه لدخول ( بوخارست ) فوجد حول
المدينة جثث الأسرى المسلمين الذين اقتادهم ( دراكولا
) من بلاد بلغاريا ، وقتلهم عن آخرهم بمن فيهم من الشيوخ والنساء والأطفال
. ودخل السلطان محمد ( بوخارست ) حيث عمل فيها على تنصيب ( راؤول -رادو
الوسيم ) أخي ( دراكولا ) ، والذي كان قد نشأ في
كنف السلطان محمد منذ نعومة أظفاره ، فعرفه عن قرب ، ووثق به ، وولاه إمارة
( الفلاخ ) التي أصبحت اعتبارا من هذا التاريخ ولاية عثمانية .[/size]









[size=25]* نهاية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] *[/size]





[size=21]- ظل ( دراكولا) في المجر 15 سنة ( ذكرت بعض المصادر أنه ظل أسيرا عند ملك المجر – وقيل انه تزوج من العائلة المالكة هناك ) .[/size]











[size=21]- في عام 1476م استطاع ( دراكولا الابن
) أن يجمع جيشا لبدء حرب استرداد لملكه وملك أبيه ، وتشير بعض المصادر إلى
أنه هزم وقتل على يد العثمانيين وقيل في مصادر أخرى أنه قتل على يد أحد
أتباعه وكان ذلك في عام ( 1476م ) وطيف برأسه في البلاد ليعلم القاسي
والداني بنهاية هذا الشقي .[/size]

















[size=16]فلاد دراكيولا [/size]













[size=16]قصر فلاد دراكولا[/size]



















[size=25]* خـاتـمـــــــــة *[/size]











[size=21]. إخواني في الله إن
تاريخ أمتنا مليء بالأمجاد والبطولات في كل وقت وكل زمان ، وفوق كل أراضي
العالم كان هناك من أبطال الأمة وقادتها وعلماؤها وربانيوها من يكتبون
تاريخنا بمداد من الذهب على صفحات من النور ، يسطرون أروع التضحيات
والبطولات ، يسطرونها بدمائهم وأرواحهم وأشلائهم ، إنه لحري بنا أن نطلع
على تاريخنا فكله[/size]

[size=21]مجد وفخار[/size]

[size=21]وعزة وكرامة[/size]

[size=21]ومنعة وسؤدد وبطولة[/size]

[size=21]وفداء وشجاعة[/size]

[size=21]وإقدام وشهامة[/size]

[size=21]ومرؤة وكرم[/size]

[size=21]وعطف وبر[/size]

[size=21]وخير كثير لم تتحلى به أمة ممن كانت قبلنا[/size]

[size=21]اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين[/size]

[size=21]اللهم أذل الشرك والمشركين[/size]

[size=21]اللهم عليك بمن حارب الدين[/size]

[size=21]اللهم استعملنا لنصرة لدينك[/size]

[size=21]اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك[/size]

[size=21]آميييييييييييين[/size]













[size=25]المصادر والمراجع :[/size]





[size=16]1- الفاتح القائد . ( بسام العسلي ) [/size]

[size=16]طــ دار النفائس ( الطبعة الأولى / 1406هـ - 1986م ) ( صـ63 ، 85-86 ) .[/size]



[size=16]2- تاريخ الدولة العثمانية في العصور الوسطى . ( د/ محمود محمد الحويري ) [/size]

[size=16]طـ المكتب المصري لتوزيع المطبوعات ( الطبعة الأولى / 2002م ) ( صـ170 – 171 ) . [/size]



[size=16]3- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في التاريخ والحضارة . ( د / محمد حرب ) [/size]

[size=16]طـ دار القلم دمشق ( الطبعة الثانية / 1419هـ - 1999م ) ( صـ86 – 87 ) . [/size]



[size=16]4- تاريخ الدولة العثمانية . ( د/ علي حسون ) [/size]

[size=16]طـ المكتب الإسلامي ( الطبعة الرابعة / 1423هـ - 2002م ) ( صـ39 ) .[/size]



[size=16]5- تاريخ الدولة العثمانية العلية . ( محمد فريد بك المحامي ) [/size]

[size=16]طــ دار النفائس ( الطبعة الأولى / 1401هـ - 1981م ) ( صـ155 ،169 ) .[/size]



[size=16]6- تاريخ الدولة العثمانية العلية . ( إبراهيم بك حليم – مفتش أوقاف دمنهور - ) [/size]

[size=16]طــ مؤسسة الكتب الثقافية ( الطبعة الأولى / 1408هـ - 1988م ) ( صـ57 ،66 ) .[/size]



[size=16]7- تاريخ الدولة العثمانية . ( يلماز ايزتونا ) [/size]

[size=16]طــ منشورات مؤسسة فيصل للتمويل تركيا ( الطبعة الأولى / 1408هـ - 1988م ) ( صـ152) [/size]



[size=16]8- السلطان محمد الفاتح ( بطل الفتح الإسلامي في أوروبا الشرقية ) . ( د / سيد رضوان علي ) [/size]

[size=16]طــ الدار السعودية للنشر والتوزيع ( الطبعة الأولى / 1402هـ - 1982م ) ( صـ47 ،48) .[/size]